الشرقيّة تحتفل بتخريج تلامذة الصفوف النهائيّة
“فوج المعلّم نقولا يواكيم”
تحت رعاية غبطة البطريرك يوسف العبسي الكلّيّ الطوبى، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، احتفلت الكلّيّة الشرقيّة الباسيليّة بتخريج تلامذة الصفوف النهائيّة للعام الدراسيّ 2023- 2024، بحضور فاعليّات روحيّة وسياسيّة وتربويّة وقضائيّة واجتماعيّة واقتصاديّة وصناعيّة وتجاريّة، وذلك مساء الخميس 11 تمّوز 2024.
بدايةً، وبعد دخول صاحب الرعاية برفقة الأب الرئيس الدكتور شربل أوبا، الّذي أضاء شعلة العلم والفضيلة، معلنًا بدء احتفال تخرّج فوج “المعلّم نقولا يواكيم”، بحضور عائلته وبشكل خاصّ حفيده نقولا جاد يواكيم. وبعد النشيدين الوطنيّ اللبنانيّ ونشيد الشرقيّة، تمّ تسليم الشعلة والعلم اللبنانيّ وعلم الشرقيّة وشعار المدرسة من ممثّلي المتخرّجين إلى ممثّلي الصفوف النهائيّة القادمة، على وقع قَسَم الولاء والانتماء للأمّ الشرقيّة والوطن.
ومن ثمّ كانت كلمة المعلّمين، ألقاها باسمهم عرّيف الاحتفال الأستاذ آلان أنطي، رحّب خلالها بالحضور الكريم، ومن بعده جاءت كلمة الأب الرئيس الدكتور شربل أوبا، تحدّث في القسم الأوّل منها عن إنجازات العام الدراسيّ، وفي الشقّ الثاني منها توجّه بكلمة إلى المتخرّجين، تحدّث بها إلى بلغة القلب.
وفي القسم الثالث من الاحتفال تمّ توزيع الجوائز على مستحقّيها والتي توزّعت على الشكل التالي:
– جائزتا المعلّم نقولا يواكيم لصاحبي المرتبة الأولى باللغتين العربيّة والفرنسيّة من الصفّ الثانويّ الثاني.
وقد سلّم هاتين الجائزتين نجله المهندس الدكتور جاد يواكيم الذي أعلن عن تقديم ثلاث جوائز إضافيّة للتلامذة ذوي الصعوبات التعلّميّة والّذين أحرزوا تقدّمًا ملحوظًا خلال العام الدراسيّ، وذلك بعد أن تمّ إعلان الشرقيّة “مدرسة دامجة”.
– جائزة الأستاذ نقولا باسيلي لصاحب المرتبة الأولى باللغة الإنكليزيّة من الصفّ الثاني الثانويّ أيضًا، وقد سلّمها لمن يستحقّها الدكتور عادل قادري.
– جائزة السيّد ميشال أمين جريصاتي، وتمنح للطالب المتفوّق في مجال العلوم والرياضيّات، وقد سلّمتها لمستحقّها السيّدة جوزيت سرحال زغيب.
– جوائز الوزير نقولا الخوري، تمنح للطلّاب الثلاثة الأوائل في فروع الاجتماع والاقتصاد وعلوم الحياة والعلوم العامّة، وقد سلّمها إليهم ولداه السيّدة ريتا والسيّد جورج نقولا الخوري.
ومن ثمّ كانت كلمات الشكر والوفاء والتقدير من المتخرّجين باللغات الثلاث: العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة.
هذا وتخلّل الاحتفال فقرات فنّيّة غنائيّة وراقصة، وأدبيّة شعريّة من أداء التلامذة المتخرّجين، كما تمّ تسليم زرّ رابطة القدامي والخرّيجين لممثّلي المتخرّجين. وعربون شكر ووفاء وتقدير قدّم التلامذة الدروع التذكاريّة وباقات الورود للأب الرئيس الدكتور شربل أوبا، والأب المدير الدكتور جاورجيوس شبّوع ورئيس رابطة المعلّمين الأستاذ مروان جرجس ورئيسة مجلس الأهل السيّدة صولانج عبدو سكاف ورئيسة رابطة القدامى والخرّيجين الآنسة رويدا صليبا.
وختام الكلمات كان مع راعي الاحتفال غبطة البطريرك يوسف العبسي الكلّيّ الطوبى، الّذي حيّا الشرقيّة والقيّمين عليها، وعبّر عن محبّته العميقة لها لما تتمتّع من مكانةٍ سامية بين مثيلاتها في حقل التربية والعلم، كما تحدّث عن قيمة العلم ودوره في نشأة هذا الجيل.
وبعد كلمة غبطته قدّم له التلامذة درعًا تذكاريًّا عربون شكرٍ وتقدير ووفاء، ومن ثمّ تمّ توزيع الشهادات التذكاريّة على التلامذة.
وفي الختام، صورة تذكاريّة لغبطته والسادة الأساقفة والرئيس العامّ للرهبانيّة الشويريّة والآباء الأجلّاء مع المتخرّجين، وهذه الصورة سوف تخلّد في السجلّ الذهبيّ للكلّيّة الشرقيّة الباسيليّة.