الكلّيّة الشرقيّة الباسيليّة تطلق سنة نقولا يواكيم

بمناسبة احتفاليّة إزاحة الستارة عن تمثال المعلّم والشاعر والموسيقيّ والمسرحيّ نقولا يواكيم، في حديقة الشعراء، التأم الأحبّاء والأصدقاء وفاءً لهذا المعلّم الكبير في فندق قادري الكبير حيث تناوب على الكلام المهندس أسعد زغيب، رئيس بلديّة زحلة معلّقة وتعنايل، الذي أشاد بشموخ تمثال نقولا يواكيم في الممشيّة، ومن ثمّ كانت كلمة الأب الدكتور شربل أوبا، رئيس الكلّيّة الشرقيّة الباسيليّة، الذي اعتبر أنّ المعلّم نقولا يواكيم هو رجل التحدّي، والذي كتب صفحات مجيدة من تاريخ الشرقيّة على مدى ثلث قرن، وتقديرً ووفاءً لعطاءاته وتضحياته في سبيل الشرقيّة أطلق على العام الدراسيّ ٢٠٢٣-٢٠٢٤ عام نقولا يواكيم!
كما كانت كلمة للأديب والشاعر جورج كفوري الذي تحدّث عن علاقة المكرّم بتلامذته وتأثيره في نفوسهم وعقولهم، وما زال هذا التأثير راسخًا فيهم إلى اليوم، أمّا الوزير السابق غازي العريضي فقد عبّر فيها عن ذكرياته مع المعلّم نقولا يواكيم في إذاعة صوت الجبل، والعلاقة المتينة التي كانت تربط الشاعر نقولا يواكيم بأهله في الجبل، وقد حضر الوزير إلى زحلة في هذا اليوم بالذات، ليردّ له اليسير اليسير ممّا يستحقّه هذا الكبير من الوفاء والتكريم، ومسك الختام كان مع نجله المهندس الدكتور جاد يواكيم، إذ وجّه كلمة شكرٍ لكلّ من أحيا هذا اليوم العظيم وشارك في حفل إزاحة الستارة عن تمثال المعلّم نقولا يواكيم