أولاً: الكنيسة في العموم

في النرتكس:
– أمام باب الكنيسة الغربي. في قلب الدير الأم، للرهبانية الباسيلية الشويريَّة، المؤسسة ما بين 1696 و1710.
– دير مار يوحنا الصابغ (أو مار يوحنا المعمدان)، الذي يعود أصله إلى ما قبل العام 1650.
– شيدت كنيسة القديس نقولاوس، بسعي رائد النهضة الأب العام، الأديب والشاعر، نقولاوس الصايغ، سنة 1719 على إسم شفيعه. وهي مبنية من الحجارة الضخمة وبناؤها متين.
– نقولاوس الصايغ، الذي تشهد له البراءة الرسولية، أنه يستحق أن يُدعى المؤسس الفعلي والحقيقي للرهبانية الحنَّاويَّة. ففي عهده غدت الرهبانية ذات أديار كثيرة من أهمها: دير سيدة البشارة في زوق مكايل، ودير مار جرجس في سوق الغرب، ودير سيدة راس بعلبك، ودير مار الياس الطُّوَق في زحلة.

في الكنيسة:
تشعر إذا ما دخلت الكنيسة أنَّك تدخل إلى معبد، فتشعر بين جدرانها برهبة حضور الله، فما يسعُك إلاَّ أن تخشَعَ أمام أيقوناتِها التي تزيِّن جُدرانَها، وتُحفَتُها التي تتميَّز بجمالِها الرَّائع، ودقَّة صُنعِها: الإيكونوستاس “حامل الإيقونات”.
كما يُلفت انتباهنا، ذلك التناغم الفني المتكامل في الهندسة: في الخطوط والألوان والنور… وذلك الجو الطريِّ المُنعش، من الصمت والهدوء والسلام… الذي يغمر النفس والجسد معاً، وينفذ إلى الأعماق…، مما يجعل من هذا البيت المقدَّس، مركزاً رائعاً وفريداً للإختلاء، والصلاة والتأمل، والحياة الحميمية مع الله…، فالكلُّ يشدُّنا إلى فوق، إلى العلاء، إلى الله يُكلِّمنا عنه ويَجذِبُنا إليه… وقد غذَّى دائماً، ويُغذِّي أبداً، نفوس طغمات الرهبان، والمؤمنين الذين يؤُمُّونه للصلاة والتأمل والعبادة لله.

ثانياً الإيقونات:

نرى أمامنا بعض الأيقونات من مجموعة الدير الفنية، حيث يمتزج فيها القديم بالحديث من حيث العمل الفني والتقني (البَيْضَمَائِي Tempera). والزيتي، البيزنطي والأوروبي، اللاتيني الموضوع والبيزنطي الصنع (أسرار الوردية، قلب يسوع،…). والرَّسَّامون الواضعون منهم المجهول والأجنبي، ومنهم المعروف والوطني الشرق أوسطي…
يعود تاريخ هذه الأيقونات ما بين 1719 تاريخ بناء الكنيسة و1724. ومن أروع اللوحات العالمية، إيقونة “يسوع المسيح الشاب” أو “سيد الشباب”، والتي نجهل راسمها وتاريخ وضعِها، لتستوقفنا ذاهلين أمامَ إيحائِها البديع، وتعبيرها الغني السامي…

ثالثاً: الإيكونوستاس

هذا الأثر الفني الرائع الفريد من نوعه، تحفة خالدة في الفن المقدس، نادرة صنعاً وفكراً.
– رائع بصناعته البدائية وبساطته الطفولية، غاية في الدقَّة والرِّقة…
– وغني بخلقه وتعبيره وسموِّ تعاليمه الإنجيلية…
– تضافرت في إبداعِهِ: من جهة مهارة الحفَّارين الدمشقيين. لإنجازه، بأدوات أولية بسيطة، على خشب الجوز، لوحات صور متوسِّطة البروز ومحفورات تخريمية تبرز الأشخاص وما إليهم وكأنَّهم عالقون في الفراغ وفي النور.
– انتهى صنعه في العام 1725.
– ومن جهةٍ أخرى، نبوغ رهبان في الفكر والعلم والفن والتأليف أمثال الخوري نقولا الصايغ، وابن عمِّهِ الشمَّاس عبدالله الصايغ الملقَّب بالزاخر لتضلعه بكافة العلوم الدينية منها وغير الدينية ومخترع أول مطبعة بالحرف العربي في الشرق الأوسط بكافة أدواتها للطباعة… فجاء على يدهم آيةً في التصميم، وبقي أجمل “خلاصةٍ لاهوتية” لأهم العقائد المسيحية…

• في التصميم:
1- الفكرة الإجمالية: يمثِّل “ملكوت الله” قصَّة الفردوس السماوي، برموز الفردوس الأرضي (الزهور والطيور…)
2- التفاصيل، بطريقة منطقية وطبقاً للتاريخ…
أ‌- تمثيله هذا الملكوت على الشكل التالي:
– فردوس، والدليل: الزهور والطيور في كل مكان…
– فردوسٌ سماوي: “إن مملكتي ليست من هذا العالم!” (يوحنا18/36). والدليل: أعمدة بيت الحكمة السبعة – السابع هو المذبح، مقام يسوع القربان الأقدس، “شجرة الحياة”!.. “الحكمة بنت بيتها ونحتت أعمدتها السبعة. ذبحت ذبائحها ومزجت خمرها وصفَّفت مائدتها!” (أمثال9/1-2).
– يحمل قواعدها قوات السماء: الباب الملوكي “الكاروبيم”، وباب اليمين واليسار “الجند السماويّون”.
– يُكلِّل تيجانها “النسر الإلهي”، حاملاً على منكبيه العالم العلوي.
– بطبيعته البشرية المكسورة الجناحين (الطرفان)
– بطبيعته الإلهية الكلية القدرة (الأوسطان)
– وبطبيعتيه معاً في وحدة أقنوم الكلمة: النسر برأسين (جانبا الباب الملوكي). وهذا النسر نفسه هو حجر زاوية الملكوت: “ورأس الزاوية المسيح يسوع نفسه، الذي فيه يُنسَّق البناء كلُّه، ويرتفع هيكلاً مقدَّساً، في الرب!” (أفسس2/20-21). (قاعدتا عمودي الباب الملوكي).
– وفردوسٌ قلبه الحب الفادي: “ليس حبٌّ أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه فداءً عن أحبَّائه!” (يوحنا15/13). والمسيح أسلم ذاته للموت فداءً للبشر، ويرمز إليه طائر (“الغَيْهَب” أو “اللقلاق” pelican) الذي يشقُّ أحشاءَه ليُطعِمَ صغاره. وهذا منتهى الحب! (في الوسط فوق الباب الملوكي).
– ويبرز بقوَّة في أعلى الإيكونستاس: المصلوب يطأ التنِّين، بين العذراء ويوحنا.
ب‌- وَحْيَهُ: هذا الملكوت، كشفه لنا الرَّب يسوع المسيح وعرَّفنا به الإنجيليون الأربعة: رسمُ كلٍّ منهم مع رمزه واسمه في المربعات السفلى أسفل الإيكونستاس، تحت إيقونتي السيد والسيدة.
ت‌- نشأتُه، بالوعد به: هذا الملكوت، نشأ في الزمن منذ بدء البشرية، على أنقاض الفردوس القديم الذي:
– قوَّضته خطيئة الإنسان الأول، آدم وحواء، بإغواء إبليس (الحية)، طمعاً بالألوهة، رفضا الله وخالفا الوصية فأكلا من “شجرة معرفة الخير والشر” المحرَّمة… (تكوين2و3) (توضحه اللوحة اليسرى تحت إيقونة السيدة).
ث‌- تهيئته:
هذا الملكوت هيَّأ له على الأرض “الروح القدس”، عبر التاريخ “تاريخ شعب الله”: بتجديد الوعد والعهد للآباء… وتعريف المسيح بالأنباء.
– بسابق التمثيل والتصوير حياةً وقولاً – الممثلين هنا بالنبي دانيال في جبِّ الأسود الذي تنبأ عن زمن مجيء المسيح الأول والثاني (دانيال 14/30-43) (يمين اللوحة، فوق الباب الأيسر)
ج‌- تحقيقه:
هذا الملكوت، جاء في التاريخ “بالتجسد الإلهي”:
– “لما بلغ ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة… ليفتدي الذين تحت الناموس… وننال النبي!” (غلاطية4/5).
– “نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وتأنَّس” (قانون الإيمان).

• البشارة:
“وها أنت تحبلين، وتلدين ابناً، وتسمينه يسوع… أنا أمةَ الرَّب، فليكن لي بحسب قولك!” (لوقا 1/31و38) (لوحة “البشارة”، فوق الباب الأيمن، نسخة عن لوحة الهيكل)


• الطفولة:
في الناصرة، يسوع الطفل يتوَّج “أباه” يوسف النجار، مكافأةً…! قدوم النجارة في زناره.. وزنبقة البتولية في يده.. (اللوحة فوق الباب الأيسر، نسخة عن لوحة الهيكل)

• الرسالة:
يسوع يبشر بإنجيل الملكوت، ويتَّخذ له تلاميذاً، ويُعلن حقيقة “الجسد السري”:
– “أنا الكرمة وأنتم الأغصان، من يثبت فيَّ وأنا فيه… يأتي بثمر كثير!” (يوحنا 15/5)
– هو الرأس ونحن الأعضاء (كولسي1/18، 1كورنثوس 12/27) على عامودي الباب الملوكي المفرَغَين، يسوع الملك رأس الرسل، المرتبطين به بغصن الكرمة، فيورقون ويكثرون الثمار…

• الفداء:
أهم أسرار المسيحية: الثالوث الأقدس والتجسد والفداء.
– الثالوث الأقدس: الآب فوق والإبن على الصليب والروح القدس في حضن الآب “هكذا أحبَّ الله العالم حتى إنه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية!” (يوحنا3/16).
– التجسد: يسوع في الجسد في أحضان الثالوث يفتدي البشر بموته على الصليب (فوق أيقونة السيد يساراً)
– الفداء: يسوع يموت على الصليب ليقوم من القبر، كإله، ويؤكد ألوهته الحراس صاروا كالأموات (فوق أيقونة السيد في الوسط) هذه الألوهة دافعت عنها الكنيسة في المجامع المسكونية: نيقية 325 وبطله أثناسيوس، وأفسس 430 وبطله كيرلس الإسكندري يطآن الهرطقة الممثَّلة بآريوس تحت أقدامهما (فوق أيقونة السيد يميناً).

 

• الكنيسة:
في العنصرة وُلدت الكنيسة، وقامت على سواعد الرسل، الممثلين بالزعيمين بطرس “الصخرة التي عليها أقام المسيح كنيسته” وبولس “الإناء المصطفى الذي يحمل اسم المسيح وكلمة الله الآب إلى المسكونة جمعاء”(فوق أيقونة السيدة، يساراً)
وفي الكنيسة نغتذي بالقربان الحضور الحقيقي للرب يسوع الذي قال: “أنا معكم إلى منتهى الدهر” ويظهر الرب يسوع في الكأس يحمله الملائكة (السيرافيم) واقفين على رجلٍ واحدة لا ينعسون ولا ينامون… يسبحون قائلين: “قدوسٌ، قدوسٌ، قدوس ربُّ الصباؤوت…،” (فوق أيقونة السيدة، في الوسط)
وتنتصر الكنيسة بالصليب الممجد، الذي ظهر للملك قسطنطين في السماء وسمع صوت يقول بهذه العلامة تنتصر، واكتشفته القديسة هيلانة أمُّه في أورشليم في القدس وأخبرت ابنها باكتشاف الصليب عن طريق إشعال النيران برؤوس الجبال إلى أن وصلت العلامة إلى القسطنطينية إلى الملك. (فوق أيقونة السيدة، يميناً).
ثم إنَّ الكنيسة انتصرت للحق وقد أخصبت بدم شهدائها الأبطال، خلفاء الرسل القديسين الممثَّلين:
– أغناطيوس الأنطاكي، أو خليفة لبطرس على كرسي أنطاكية العظمى، وقد طحنَ بأنياب الأسود، في روما، ليكون لسيده ذبيحة كاملة وخبزاً لذيذاً. (فوق الباب الأيمن، يساراً). وديرنا هذا الذي نحن فيه، يخصُّ الكرسي الأنطاكي، ولذلك فُضِّل القديس أغناطيوس على غيره ليكون أمام الرهبان والمؤمنين، عبرةً ومثال للشجاعة والشهادة الحقيقية للمسيح يسوع.
– والقواد المناضلين لقهر “إبليس – الممثَّل بالمملكة الرومانية”، وهم:
– القديس العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب، مشجع نسطر، والذي بفضل صلاته وبركته، تغلَّب على لوهاوش المصارع العملاق عند الإمبراطور الروماني مضطهد وشاتم المسيحيين، في ميدان المصارعة. (فوق الباب الأيمن، يميناً).
– القديس العظيم في الشهداء، جاورجيوس، الفارس المغوار، منقذ بنت الملك “الكنيسة” من التنين “إبليس، المملكة الرومانية”. (فوق الباب الأيسر، يساراً).

وعاشت الكنيسة المسيح على الوجه الأكمل، بالحياة الرهبانية:
فالحياة الرهبانية هي قلب الكنيسة، تتألَّق فيه بالحب وتتوِّجها بأبهى كمال. والرهبانية الحنَّاوية الباسيلية، الشويرية: هي في قلب الكنيسة، وفي قلب الحياة الرهبانية التوحدية المثلى، والرسولية الحقَّة. كما أن دير القديس يوحنا المعمدان أو الصابغ، في قلب ومركز ونشأة الرهبانية، وكنيسة القديس نقولاوس في قلب الدير.
وتمثلها هنا، في الإيكونستاز:
1- شخص النبي يوحنا المعمدان، شفيع هذا الدير وشفيع كنيسته القديمة التي عليها نشأ الدير، وفيها بزغت الرهبانية الحناوية الباسيلية الكاثوليكية مع الرهبان الخمسة الذين تركوا دير البلمند ساعين إلي تأسيس حياةٍ رهبانية توحدية، في الكنيسة الكاثوليكية، التي كانت تنتشر في الشرق بعد الحرب العالمية مع الرهبان اليسوعيين. (فوق الباب الملوكي، يميناً).
هذا النبي “خروف القفر”، قال عنه الرب يسوع: أعظم مواليد النساء…”، “الملاك في الجسد”، “مُهيء طريق الرب…”، “ها إنَّ الفأس موضوعةٌ على أصل الشجرة…”.
2- شفيع هذه الكنيسة، ومصلَّى الرهبان، القديس نقولاوس، يحيط به يسوع المسيح وأمه العذراء مريم، يقدِّمان له الأموفوريوم كرئيس أساقفة والتاج كإكليل، بينما يتصدَّر مقامه في الوسط، فوق الباب الملوكي.
3- شفيع الرهبانية، القديس باسيليوس الكبير، رئيس أساقفة قيصرية الكابذوك، وواضع قوانين الحياة الرهبانية المشتركة، التي تتبعها، وتتابع رسالته وروحانيته، وتضيء للعالم “بنور العالم” من هذا الباب الملوكي، موزَّعةً الأسرار وكلمة الله… يضيء لها ملاكان يحملان “مشعل الحق والمحبة” بشكل “قرن الخصب”، وكأنَّهما يقولان: “هكذا فليضيء نوركم قدام الناس، فيروا أعمالكم الصالحة، ويمجِّدوا أباكم الذي في السماوات” (متى5/61).
4- هذان الملاكان على الباب الملوكي، يرمزان إلى “الكروبين” الذين “أقامهما الرَّب شرقي جنَّة عدن، وشعلةَ سيفٍ متقلِّبٍ لحراسة طريق شجرة الحياة” (تكوين 3/24). حيث أن الباب الملوكي يرمز إلى باب الملكوت السماوي، والمذبح يرمز إلى القبر المقدس الذي منه برزت الحياة الجديدة بالمسيح يسوع القائم من القبر.

قال الله: “ليشرق من الظلمة نور!” 2كورنثوس4/6)
من فم حيَّة الفردوس كانت الظلمة: اللعنة والهلاك!
ومن فم حيَّة الجلجلة كان النور: البركة والخلاص!
“كما رفع موسى الحيَّة في البرِّية، كذلك ينبغي أن يُرفع ابن البشر لكي تكون لكلِّ مَن يؤمن به الحياة الأبدية” (يوحنا3/41). فمن هذه الحية نبت الفردوس السماوي، الملكوت، الممثَّل بالزهور! (فوق الباب الملوكي على جانبي القوس). أما أكواز الصنوبر، فترمز إلى كمال الفضائل المتراصفة والمتراصَّة في كمالها، ثمار الحياة الرهبانية.
فيا لها من خطيئة سعيدة! استحقَّت لها فداءً عظيماً كهذا: “أن الله صار إنساناً، ليصير الإنسان إلهاً!”
وبكلمة: صرنا أبناء الله، آلهة! بالإله المصلوب.. يسوع المسيح.
فيسوع المصلوب بين أمِّه الحزينة ورسوله الحبيب، قد سحق بصليبه عزَّةَ إبليس وقضى على الموت الممثل بالتنينين تحت أقدام المصلوب على الصليب. (أعلى الإيكونستاز)
أما الإنجيليون الأربعة في أطراف الصليب، فيرمزون إلى البشارة إلى أن كلمة الله “الإنجيل المقدس، بشرى الخلاص” امتدت إلى أربعة أقطار المسكونة.
وبصحبة الصليب المقدس، “سيشاهد الرب آتيا على سحاب السماء في كثير من القوَّة والمجد”. ليدين الأحياء والأموات برسله القديسين. (الأيقونات القديمة، كانت أيقونة يسوع آتياً على السحاب، وسط الرسل الجالسين على الكراسي. أما الإيقونات الحالية فهي جديدة).
بحسب ما علَّموا واستشهدوا لأجله: “الحقَّ أقول لكم: أنتم الذين تبعتموني في عهد التجديد، متى جلس ابن البشر على عرش مجده، تجلسون أنتم أيضاً، على اثني عشر عرشاً تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر” (متى19/28).
وهكذا، “يذهب جداء اليسار إلى عذاب أبدي، وخراف اليمين إلى حياةٍ خالدة” (متى25/46).
على جانبي الإيقونات هناك إيقونة القديس يوحنا الذهبي الفم كاتب الليتورجية الإلهية التي نحتفل بها كل يوم. وإيقونة القديس غريغوريوس الكبير كاتب لتورجيا الأقداس السابق تقديسها والتي تقام في زمن الصوم الكبير. بينما كان مكانها في الإيقونات القديمة، من أبطال العهد الجديد وآباء الكنيسة، إيقونة القديس ديمتريوس وباسيليوس ويوحنا الذهبي الفم. ومن أنبياء العهد القديم النبي إيليا السابق الثاني لمجيء المسيح الغيور على الحق.

البث المباشر